حولنا

حصاد خمس سنوات

بعض الاحصاءات والانجازات من تاريخ 2018 حتى تاريخ 2024

4128

درس علمي وشرعي

1968

مجالس القرآن الكريم

804

نشاطات صفية وخارجية

12412

ساعات المصاحبة والإشراف

حولنا

كان ولا زال شباب الأمة هم حملة لوائها، والمدافعون عن حياضها، والأمل المتجدد في نهضتها، وإيصال رسالتها إلى شتى بقاع الأرض. كما أن الشباب بطاقاتهم المبهرة هم المحرك لكل أمة ومجتمع وبلد في التطوير والإبداع والإنتاج على جميع الأصعدة: الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية والاجتماعية.

وبناءً على ذلك، حرصتْ أمتنا على ذخيرتها وعماد نهضتها وهم الشباب من خلال التركيز على تنشئتهم تنشأة صحيحة وخاصة على الصعيد الديني والأخلاقي، لأنها مفتاح النجاح في الدنيا، والفلاح في الآخرة.

من هنا جاءت فكرة معهدنا، في تنشأة نخبة من شباب الأمة، ليكونوا مشعلاً يهتدي به أبناء جلدتنا، بل والناس في كل مكان.

التركيز على شريحة الشباب الأيتام

إلا أننا في صرحنا العلمي، ركزنا جهودنا على شريحة من الشباب وهم الأيتام اليافعون، لما في هذه الشريحة من مزايا، ولها من احتياجات. فكم من يتيم كان له الفضل واليد البيضاء على أمتنا، وعلى رأسهم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فهم أصحاب طاقات ومكنونات حباهم الله بها مكرمة منه سبحانه، إن هم عرفوا الطريق الصحيح لتسخيرها في خدمة ديننا الحنيف ومجتمعنا الإسلامي.

كما أن هذه الشريحة -وللأسف- تعاني في يومنا وزمننا الحالي، من الإهمال والتشتت -بالمجمل- لأسباب اقتصادية واجتماعية مختلفة.

فانطلقنا بمشروعنا، وأنشأنا معهدنا، وحرصنا على الاستعانة بكادر متميز ومؤهل ويشاركنا أفكارنا، كما وضعنا خطط ومناهج تحقق -بإذن الله- الأهداف المنشودة. كما أننا لم نُغفل حاجة طلابنا إلى الترفيه والرعاية البدنية والصحية، من خلال إعداد نشاطات متنوعة وهادفة. 

شاركنا الأجر


تطوع معنا في وشاركنا في برامجنا ومشاريعنا

شاركنا أفكارك.. زكاة علمك.. جهدك.. وقتك.. وكن شريكاً معنا في تنشئة طلاب العلم الأيتام.. نسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا.